المتنبي
ولد أبو الطيب أحمد بن الحسين الجعفي بالكوفة في عام ٣٠٣ هجرية في محلّة يقال لها كندة. و كان شاعرا مفلقا شديد العارضة راجح العقل عظيم الذكاء. و قد سمّي بالمتنبي لأنه ادّعى النبوة في بادية السماوة من أعمال الكوفة
في عام ٣٣٧ هجرية لحق بالأمير سيف الدولة بن حمدان فمدحه و قربه و أجازه الجوائز السنية و أخرى. و لكن وقع بين المتنبي و ابن خالويه (و هو من مجلس سيف الدولة) كلام فوثب ابن خالويه على المتنبي و ضرب وجهه بمفتاح كان بيده فشجه. و كان سيف الدولة حاضرا فلم يدافع عن أبي الطيب و كان ذلك سببا لمغادرته حلب سنة ٣٤٦ هجرية فسار إلى دمشق. ثم ذهب إلى مصر و مدح كافورا الإخشيدي، و لما لم ينله كافور رغائبه غادر مصر و هجاه بعدة قصائض مشهورة. و بعد أن غادر مصر ذهب إلى بغداد فبلاد فارس ثم مرّ بارجان فشيراز و مدح عضد الدولة بن بويه. ثم انصرف من عنده راجعا إلى بغداد فعرض له فاتك ابن أبي جهل الأسدي في الطريق فاقتتلوا حتى قتل المتنبي مع ولده في ٣٥٤ هجرية
من "ديوان المتنبي" في ص. ٥-٦ لدار الصادر في بيروت
Copyright 1994
عدوك مذموم بكل لسان\ ولو كان من أعدائك القمران
Your enemy is condemned in every tongue, even if the sun and moon be among your enemies
أتته المنايا في طريق خفية\ على كل سمع حوله و عيان\ و لو سلكت طرق السلاح لردها\ بطول يمين و اتساع جنان
Death came upon him by a secret road unheard by any ear and unseen of eye; and had death travelled the road of arms, he (Kafur) would have repulsed death by length of right arm and breadth of heart
"Poems of Al-Mutanabbi" by A.J. Arberry من
Cambridge University Press, 1967
كوزيت -
No comments:
Post a Comment