Wednesday, November 4, 2009

أبو الطيب المتنبي - واجب ديلان

أبو الطيب المتنبي

اسمه أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفى الكندي الكوفي. انه أعطى لنفسه لقب "المتنبي" لأنه ادعى النبوة. في الواقع ، و لم يكن التواضع من خصائص المتنبي. و يقال إن غرور المتنبي ربما كان ما حصل عليه قتل. و ولد في عام ٩١٥م في مدينة الكوفة و توفي في عام ٩٦٥م حين كان في السفار الى الكوفة. المتنبي كان ابن الناقل للمياه و لكنه زعم أنه أجدادهم النبيلة. عندما نهبت الشيعة قرامطة الكوفة في عام ٩٢٤ انضم المتنبي لهم وعاش مع البدو مع بنو الكلب. كانت حوالي في هذا الوقت ادعى النبوة و يقود تمردا من قرامطة في سوريا في عام ٩٣٢. و قمعت الثورة والمتنبي كان مسجون. بعد عامين في السجن ، اضطره أن يسترد، و ادان أفعاله السابقة. فيقال انه بدأ كتابة الشعر خلال الفترة التي قضي في السجن.

في عام ٩٤٨ صادق و أصبحت قريبة من سيف الدولة الحمداني ، و هو كان الأمير في شمال سوريا (حلب). خلال الفترة التي عنده المتنبي علاقات جيدة مع سيف الدولة الحمداني ، كتب قصائد كثيرة و يطري سيف الدولة الحمداني. لكن في النهاية خسر التقدير في إقليم سيف الدولة الحمداني بسبب بعض القصائد جدلية. هرب إلى مصر لبعض الوقت ، ولكن في النهاية اضطر أن يترك هناك بعد أن اساء أبو المسك كافور(يحكم في اجزء مصر وسوريا حتى وفاته في عام ٩٦٨ ). بعد كتابة عدد القصائد الساخرة التي أغضبت أبو المسك كافور انه اضطر الى التروك. هذه المرة سافر الى ايران وعاش لبعض سنوات. في عام ۹٦٨ في رحلة العودة الى العراق مات على يد اللصوص في الطرق.

إبيات من شعره:

إن كــــان يجمعــنا حب لغرتــه

فليت أنا بقدر الحــــب نقتســـم

قد زرته و سيوف الهند مغمـــدة

وقد نظرت إليه و السيـوف دم

No comments:

Post a Comment